اعتقال شقيقين من أم الفحم بشبهة دعم تنظيم "داعش"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أول من أمس (الجمعة) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] في تموز/ يوليو الفائت باعتقال الشقيقين محمود ونعيم عبد الكريم قاسم جبارين من مدينة أم الفحم العربية [المثلث] بشبهة دعم تنظيم "داعش".

وذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك" أنه يشتبه في أن أحد الشقيقين قام بالتخطيط للسفر إلى سورية للانضمام إلى التنظيم، وتم العثور على مسدس في حيازة الشقيق الآخر على الرغم من عدم وجود أي مؤشر لتخطيطهما القيام بهجوم وشيك.

وأضاف البيان أن الأدلة المرتبطة بالشقيقين وخصوصاً العدد الكبير من الصور التي عثر عليها في حيازتهما، عززت الاشتباه في أنهما يؤيدان فكر تنظيم "داعش" وأيديولوجيته.

وأضاف البيان أن لدى "الشاباك" معلومات تشير إلى أن محمود (25 عاماً) كان يعتزم السفر إلى سورية للانضمام الى القوات المقاتلة التابعة للتنظيم هناك، ولهذا الغرض اتصل بمواطن آخر في أم الفحم كان سافر سابقا إلى سورية وانضم إلى التنظيم سنة 2014. وأشار إلى أن نعيم (20 عاماً) أدى يمين الولاء لرئيس "داعش" أبو بكر البغدادي واعتبر نفسه مناصراً للتنظيم.

وأكد بيان "الشاباك" أنه على الرغم من خسائر "داعش" في ساحتي سورية والعراق فإنه يحاول بنشاط تجنيد أعضاء جدد معظمهم من خلال شبكة الانترنت.

 

وأضاف أن نحو 50 مواطناً عربياً من إسرائيل سافروا إلى سورية أو العراق للانضمام إلى تنظيم "داعش" خلال السنوات الأخيرة. وأكد أن "الشاباك" يرى أن الاسرائيليين الذين يدعمون هذا التنظيم ولا سيما أولئك الذين يحافظون على اتصالاتهم مع نشطائه ويخرجون للقتال في صفوفه، باتوا يشكلون تهديداً أمنياً خطراً وبناء على ذلك سيواصل "الشاباك" مراقبة المشتبه بهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع نشر أيديولوجية "داعش" في إسرائيل وللحؤول دون قيام مواطنين من إسرائيل بالقتال في صفوفه.