استطلاع قناة التلفزة الثانية: 72% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب استمرار التحقيقات مع نتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية أمس (الخميس) بواسطة "معهد ميدغام" المتخصّص في شؤون الاستطلاعات، أن 72% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب استمرار التحقيقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشبهات فساد، في حين قال 15% منهم إنه يجب عدم الاستمرار فيها.

وقال 48% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يتفقون مع ادعاء نتنياهو بشأن وجود حملة ضده في وسائل الإعلام ومعسكر اليسار تهدف إلى إسقاطه، بينما قال 42% إنهم لا يتفقون مع هذا الادعاء.

وقال 50% من المشاركين إن الخطاب الذي ألقاه نتنياهو خلال الاجتماع الذي نظمه حزب الليكود لدعمه الليلة قبل الماضية في تل أبيب، لم يعزّز أو يضعف ثقتهم برئيس الحكومة، بينما قال 27% منهم إن الخطاب أضعف ثقتهم به، وقال 11% إن الخطاب عزّز ثقتهم به. 

وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 540 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,2 %.

 

وجاء استطلاع الرأي هذا بعد يوم واحد من ظهور نتنياهو أمام حشد ضم نحو 3000 شخص من نشطاء حزب الليكود في اجتماع تم تنظيمه لإظهار الدعم له، وشن رئيس الحكومة خلاله هجوماً عنيفاً على معسكر اليسار ووسائل الإعلام واتهمهما باستغلال دائرة تحقيقات الفساد الآخذة بالاتساع ضده وضد عائلته لمحاولة إسقاطه من الحكم في ما وصفه بأنه انقلاب ضد الحكومة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2672