بلدية القدس تؤكد أنها تنوي المصادقة على خطط إقامة 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أكدت بلدية القدس أمس (الخميس) أنها تنوي المصادقة على خطط إقامة 800 وحدة سكنية جديدة في الأحياء [المستوطنات] اليهودية في منطقة القدس الشرقية.

وقال رئيس بلدية القدس نير بركات في بيان صادر عنه إن البناء في القدس أساسيّ ومهم وسوف يستمر بكامل القوة.

وكانت صحيفة "هآرتس" أشارت في مطلع الأسبوع إلى أنه من المتوقع أن تبدأ سلطات التخطيط والبناء في القدس في الأسابيع القريبة المقبلة العمل على إقرار مجموعة من المخططات الرامية إلى توسيع الأحياء [المستوطنات] اليهودية في منطقة القدس الشرقية، وإلى إقامة مبان جديدة للمستوطنين اليهود داخل الأحياء الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أنها علمت من مصادر مسؤولة في هذه السلطات أن الحديث يدور حول مشاريع بناء تم تجميدها خلال سنوات ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتشمل مخططات تقضي بإقامة مئات الوحدات السكنية في الأحياء [المستوطنات] اليهودية الكبيرة، بالإضافة إلى 4 مخططات أخرى مُعدّة لإسكان مستوطنين يهود في حي الشيخ جراح الفلسطيني شمالي القدس الشرقية ويتضمن بعضها إخلاء سكان فلسطينيين من أراض بحجة أنها مسجلة بملكية يهود. أمّا مخططات توسيع الأحياء [المستوطنات] اليهودية في القدس الشرقية فتشمل إقامة وحدات سكنية في "بسغات زئيف" و"غيلو" و"راموت" و"نافيه يعقوب".

 

وتعقيباً على ذلك أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب بشكل علني عن قلقه حيال استمرار أعمال البناء في المستوطنات وأوضح أن هذا الأمر لا يدفع قدماً بإمكان تحقيق السلام وإنهاء النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، لكن البيان أكد في الوقت عينه أن الإدارة الأميركية تدرك أن المطالب السابقة في كل ما يتعلق بوقف الاستيطان لم تساعد في دفع مفاوضات السلام بين الجانبين.