سلطات التخطيط والبناء تبدأ العمل على إقرار مخططات لتوسيع المستوطنات اليهودية في منطقة القدس الشرقية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

من المتوقع أن تبدأ سلطات التخطيط والبناء في القدس في الأسابيع المقبلة العمل على إقرار مجموعة من المخططات الرامية إلى توسيع الأحياء [المستوطنات] اليهودية في منطقة القدس الشرقية، وإلى إقامة مبان جديدة للمستوطنين اليهود داخل الأحياء الفلسطينية.

وعلمت صحيفة "هآرتس" من مصادر مسؤولة في هذه السلطات أن الحديث يدور حول مشاريع بناء تم تجميدها خلال سنوات ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتشمل مخططات تقضي بإقامة أكثر من 2000 وحدة سكنية في الأحياء [المستوطنات] اليهودية الكبيرة، بالإضافة إلى 4 مخططات أخرى مُعدّة لإسكان مستوطنين يهود في حي الشيخ جراح الفلسطيني شمالي القدس الشرقية ويتضمن بعضها إخلاء سكان فلسطينيين من أراض بحجة أنها مسجلة بملكية يهود.

أمّا مخططات توسيع الأحياء [المستوطنات] اليهودية في القدس الشرقية، فتشمل إقامة 944 وحدة سكنية في "بسغات زئيف"، و800 وحدة سكنية في "غيلو"، و200 وحدة سكنية في "راموت"، و 214 وحدة سكنية في "نافيه يعقوب".