وصل رئيس الحكومة الأثيوبية هيلي مريام ديسالين أمس (الاثنين) إلى إسرائيل في زيارة هي الأولى له منذ توليه السلطة في أثيوبيا سنة 2012.
وتأتي هذه الزيارة التي ستستمر 4 أيام تلبية لدعوة رسمية من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن ديسالين سيبحث خلال الزيارة العلاقات الثنائية بين أثيوبيا وإسرائيل وسبل تعزيز مجالات التعاون بينهما، كما سيتم التطرّق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى عقد لقاء بين ديسالين وممثلين عن القطاع الخاص والمستثمرين لإطلاعهم على فرص الاستثمار المتاحة في أثيوبيا.
وشدّد البيان على أن إسرائيل تسعى لإقامة وتعزيز علاقات سياسية واقتصادية مع عدة دول أفريقية تسمح لها بالدخول إلى هذه القارة وضمان عدم العمل ضدها في مؤسسات الأمم المتحدة ولا سيما في مجلس الأمن الدولي.
وكان نتنياهو زار أثيوبيا في تموز/ يوليو الفائت ضمن جولة شملت أيضاً كلاً من أوغندا ورواندا وكينيا.
كما شارك رئيس الحكومة أول من أمس (الأحد) في مؤتمر قمة منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ECOWAS الذي عقد في ليبيريا.
واجتمع نتنياهو خلال هذا المؤتمر مع رئيس السنغال ماكي سال وتم في ختام الاجتماع الإعلان عن انتهاء الأزمة بين البلدين وإعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي. واندلعت هذه الأزمة بعد أن قامت السنغال مع نيوزيلندا بتقديم القرار رقم 2334 الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي في المناطق [المحتلة]، إلى مجلس الأمن الدولي. بالإضافة إلى ذلك اتفق الزعيمان على تعزيز التعاون بين إسرائيل والسنغال في مجالي الأمن والزراعة، ووجه رئيس الحكومة دعوة إلى وزير خارجية السنغال للقيام بزيارة إلى إسرائيل تم تعليقها بسبب تلك الأزمة.
وعقد نتنياهو بعد اختتام قمة ECOWAS اجتماعات مع كل من رئيس غانا نانا أكوفو أدو، ورئيس توغو فاوري إيسوزيمنا غناسينغبي، ورئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي، ورئيس الرأس الأخضر خورخي كارلوس فونسيكا، ورئيس ساحل العاج ألاساني أوتارا. كما عقد اجتماعاً مع رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، واتفق الزعيمان خلاله على تفعيل العلاقات بين البلدين. ومالي دولة إسلامية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.