قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيزور إسرائيل والسعودية هذا الشهر في إطار أول جولة خارجية له وأكد أنه سيعمل على إعادة بناء تحالفات تقليدية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب في سياق خطاب ألقاه في البيت الأبيض مساء أمس (الخميس) خلال مناسبة تتعلق بالحرية الدينية، أنه سيزور إسرائيل يوم 22 أيار/مايو الحالي بعد أن يقوم بزيارة السعودية وسيزور أيضاً الفاتيكان أثناء جولته إلى الشرق الأوسط التي أضيفت إلى جولة يحضر خلالها اجتماعاً لحلف شمال الأطلسي [الناتو] في بروكسل يوم 25 أيار/مايو وآخر لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في صقلية يوم 26 أيار/ مايو.
ووصف ترامب جولته هذه بأنها مسعى لبناء التعاون والدعم بين المسلمين والمسيحيين واليهود من أجل مكافحة الإرهاب. وقال "إن مهمتنا ليست أن نُملي على الآخرين كيف يحيون بل بناء تحالف يضم أصدقاء وشركاء يتشاطرون هدف مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والفرص والاستقرار في الشرق الأوسط الذي تمزقه الحروب."
وقالت مصادر رفيعة في البيت الأبيض إن ترامب سيؤكد خلال زيارته لإسرائيل الحلف مع الشعب فيها وسيحاول استيضاح السبل الكفيلة بدفع مسيرة السلام إلى الأمام. وأضافت المصادر نفسها أن هناك اتصالات لترتيب لقاءات للرئيس الأميركي في مناطق السلطة الفلسطينية لكن لم يتم تحديد لقاء ثلاثي أميركي - إسرائيلي - فلسطيني.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الرومانية سورين غرينديانو في ديوان رئاسة الحكومة في القدس أمس، إنه يتطلع إلى بحث السبل الكفيلة بدفع عملية السلام إلى الأمام مع الرئيس الأميركي، وأكد أن تحريك هذه العملية يشكل هدفاً مشتركاً له وللرئيس ترامب.
وأضاف نتنياهو أنه سمع ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي في واشنطن الليلة قبل الماضية بأن الفلسطينيين يربون أولادهم على السلام، وأكد أن الحقيقة مغايرة تماماً حيث أن الفلسطينيين يطلقون أسماء قتلة "إرهابيين" على مدارسهم ويدفعون معاشات لـ"الإرهابيين".
