الشرطة الإسرائيلية تؤكد أنها تعتزم قريباً تقديم توصيات بشأن الشبهات الجنائية التي تحوم حول نتنياهو في إطار "القضية 1000"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) أنها قررت التنازل عن جباية إفادة من الثري اليهودي الأسترالي جيمس باكر في إطار التحقيقات الجنائية الجارية في ما يعرف باسم "القضية 1000" التي يشتبه فيها بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حصل على هدايا شخصية بخلاف القانون من رجال أعمال إسرائيليين ويهود أجانب. 

وقالت مصادر مسؤولة في قيادة الشرطة إن الشرطة حاولت خلال الفترة الأخيرة الاتصال مع باكر، لكن تبيّن لها أن هذا الأخير يقضي معظم وقته مُبحراً في أنحاء العالم على متن يخته الفخم، الأمر الذي حال دون التمكن من الاتصال معه.

وأضافت هذه المصادر أن الشرطة ليست بحاجة إلى إفادة باكر، وأشارت إلى أنها تمكنت حتى الآن من جمع 90 إفادة في إطار هذه القضية بما يتيح إمكان رسم صورة واضحة حول الشبهات المنسوبة إلى رئيس الحكومة.

 

وأوضحت المصادر أن الشرطة تعتزم تلخيص هذا الملف الشهر المقبل وتقديم توصياتها بشأنه.

 

المزيد ضمن العدد 2602