إردان يكرر أن حادث الدهس في قرية أم الحيران البدوية في النقب كان "إرهابياً"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كرّر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان [الليكود] أن حادث الدهس الذي وقع في قرية أم الحيران البدوية في النقب قبل عدة أشهر وتسبّب بمقتل المربي يعقوب أبو القيعان (47 عاماً) كان "إرهابياً".

وجاء ذلك تعقيباً على نشر نبأ أفاد أن إردان ينوي القيام بزيارة إلى قرية عرعرة النقب لتقديم اعتذار عن هذا الحادث. ونفى وزير الأمن الداخلي هذا النبأ جملة وتفصيلاً.

ووقع الحادث المذكور يوم 18 كانون الثاني/ يناير الفائت خلال قيام مفتشي وزارة الداخلية ودائرة أراضي إسرائيل برفقة قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة بمداهمة قرية أم الحيران لتنفيذ قرار هدم بيوتها بحجة أنها أقيمت من دون ترخيص.

 

وقال بيان أوّلي صادر عن الشرطة الإسرائيلية إن أبو القيعان لقي مصرعه خلال محاولته ارتكاب عملية دهس ضد أفراد الشرطة. وأضاف البيان أن القتيل ناشط من الحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي. وفي وقت لاحق أصدرت الشرطة بياناً آخر ذكرت فيه أن عملية الدهس أدت إلى مقتل أحد أفرادها وأن محققي الشرطة يقومون بفحص إمكان انتماء مرتكب عملية الدهس إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. وبثت قنوات تلفزة إسرائيلية بعد عدة أيام أن الحادث وقع بعد تعرّض أبو القيعان لإطلاق نار من طرف الشرطة ولذا فإن احتمالات أن يكون متعمداً ضئيلة.