قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية عقد بعد ظهر أمس (الأحد) اجتماعاً لمناقشة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي ينفذه السجناء الفلسطينيون الأمنيون منذ مطلع الأسبوع الفائت استجابة لدعوة الأسير مروان البرغوثي، احتجاجاً على الظروف السيئة وسياسة الاحتجاز من دون محاكمة التي تطبقها إسرائيل على آلاف الفلسطينيين منذ ثمانينيات القرن العشرين الفائت.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية قبل ظهر أمس، أن حكومته تنتهج بهذا الشأن سياسة حازمة تتسم بالمسؤولية بموجب المعايير الدولية وليس بموجب إملاءات "الإرهابيين". وشدّد على وجوب أن تتوقف السلطة الفلسطينية عن تمويل عائلات "الإرهابيين" الذين يقضون فترات محكومياتهم في السجون والتوقف عن تمويل عائلات "إرهابيين" قتلوا خلال ارتكاب اعتداءات، وقال إن هذا يشكل اختباراً بسيطاً وواضحاً لرغبة الفلسطينيين في السلام، مشيراً إلى أنه لا يمكن دعم السلام مع إسرائيل وفي الوقت عينه تمجيد وتمويل قتلة إسرائيليين وقتلة عزل آخرين.
وقال الوزير زئيف إلكين [الليكود] إن قيام السلطة الفلسطينية بتمويل "الإرهابيين" المسجونين في إسرائيل بمبالغ باهظة يدل على أنه ليست لديها أي نية لتحريك المفاوضات نحو تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف إلكين في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام مساء أمس، أنه في الاجتماع المتوقع أن يُعقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الأميركي دونالد ترامب يجب أن تطرح على بساط البحث المطالبة بقطع تمويل "الإرهابيين" الفلسطينيين ووقف التحريض على قتل إسرائيليين الذي تمارسه السلطة الفلسطينية.
