أعلن أمس (الاثنين) إقامة حركة اجتماعية شعبية جديدة في إسرائيل باسم "بنيما" ["الداخل"].

ويقف على رأس هذه الحركة رئيسان سابقان لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي هما غابي أشكنازي وبني غانتس، ووزير التربية والتعليم السابق شاي بيرون.

وجاء إعلان إقامة هذه الحركة خلال مؤتمر صحافي عقده رؤساؤها وأكدوا فيه أن "بنيما" تعتزم التعامل مع تحديات القضايا الداخلية وعلى رأسها الاجتماعية والاقتصادية وليس مع التهديدات الخارجية.

وشدّد غانتس في سياق المؤتمر الصحافي، على وجوب حل مشكلات الشروخ الاجتماعية في صفوف الشعب نظراً إلى أن القيادة الحالية لإسرائيل لا تستطيع أن تقوم بهذه المهمة.

كما أكد رؤساء الحركة أنهم لا يقصدون استخدامها منبراً لأي نشاط سياسي.

وعُرض في المؤتمر الصحافي استطلاع للرأي العام أجرته شركة "ميدغام" المتخصصة في شؤون الاستطلاعات برئاسة الدكتورة مينا تسيمح، أظهر أن 42% من السكان في إسرائيل يعتقدون أن الشرخ الأعمق في المجتمع الإسرائيلي هو بين اليمين واليسار. 

وقال 22,5% من اليهود المشاركين في الاستطلاع إن اليساريين خطرون، وقال 43,3% منهم إن سكان تل أبيب استعلائيون، وأكد 42,8% منهم أنهم يخافون السكان العرب.