وكيل رئيس الحكومة يدلي بإفادته أمام محققي الشرطة حول شبهات الفساد المنسوبة إلى نتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن وكيل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المحامي دافيد شمرون أدلى ظهر أمس (الاثنين) بإفادته أمام المحققين في وحدة الشرطة القطرية الخاصة بقضايا النصب والاحتيال [وحدة "لاهف 443"] حول شبهات الفساد المنسوبة إلى رئيس الحكومة والتي بدأ التحقيق فيها منذ أشهر.

وأضاف البيان أن شمرون قدم إفادته حول القضيتين المعروفتين باسم "القضية 1000" و"القضية 2000".

وتتعلق القضية الأولى بحصول نتنياهو وعائلته على هدايا من رجال أعمال يهود بخلاف القانون، في حين تتعلق القضية الثانية بمحادثات أجراها رئيس الحكومة مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" وناشرها أرنون (نوني) موزيس وتفاوض الطرفان خلالها حول إمكان سنّ مشروع قانون خاص يحدّ من انتشار صحيفة "يسرائيل هيوم" المجانية في مقابل أن يحظى نتنياهو بتغطية إيجابية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" تساعده على البقاء في منصب رئيس الحكومة.

 

وعقدت الشرطة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة 4 جلسات تحقيق مع رئيس الحكومة، كما حققت مع بعض أفراد عائلته، من دون أن تقرر حتى الآن ما إذا كانت ستوصي المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت بتقديم لائحة اتهام ضده أم لا.