مصادر رفيعة في الشرطة الإسرائيلية: ليست لدينا معلومات كافية حول احتمال اندلاع أيّ حريق على خلفية قومية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر رفيعة في قيادة الشرطة الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) إنه لا تتوفر لدى الشرطة إلى الآن معلومات كافية تتيح لها إمكان الإعلان أن أي حريق ضمن موجة الحرائق التي اجتاحت إسرائيل الأسبوع الفائت اندلع على خلفية قومية.

وأضافت هذه المصادر أنه على الرغم من وجود علامات على إضرام النار عمداً في كل من مدينتي حيفا وزخرون يعقوب، فإنه لا توجد نتائج نهائية بهذا الشأن وخصوصاً في ما يتعلق بالدافع من وراء ذلك.

وقال أحد هذه المصادر إن الشرطة لم تقرر في أي مرحلة أن الحديث يدور حول إضرام نار على خلفية قومية. وأضاف أنه ليس لدى الشرطة أي معتقل اعترف بإضرام النار في المدينتين، ولذا لا يمكنها الإدلاء بأي شيء يتعلق بالدافع وراء إضرام النار.

وأشار هذا المصدر إلى أن الشرطة حوّلت إلى مندوبي سلطة الضرائب معلومات حول نتائج التحقيقات التي أجرتها حتى الآن، لكنه في الوقت عينه شدّد على أن الشرطة لم تؤكد في أي مرحلة أن الحديث يدور حول أحداث إرهابية، ولذا من غير الواضح للشرطة كيف توصلت سلطة الضرائب إلى استنتاج فحواه أن بعض الحرائق اندلع على خلفية عمليات عدائية.

 

 

المزيد ضمن العدد 2504