تراجع علامات تلامذة المدارس الإسرائيلية في الرياضيات والعلوم خلال السنة الأخيرة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر "مؤشر تيمس الدولي" لقياس تحصيل تلامذة المدارس أن علامات التلامذة الإسرائيليين في الرياضيات والعلوم تراجعت خلال السنة الأخيرة قياساً بالسنة التي سبقتها.

ووفقاً لهذا المؤشر تراجعت إسرائيل من المكان السابع إلى السادس عشر في الرياضيات ومن المكان الثالث عشر إلى التاسع عشر في العلوم.

كما أظهر المؤشر أن الفجوات بين التلامذة اليهود والعرب ازدادت بحيث إن التلامذة اليهود حققوا نتائج أعلى بسبعين نقطة من التلامذة العرب. 

وفي ما يتعلق بصعوبة الدراسة احتلت إسرائيل المرتبة العشرين، وبحسب المؤشر ارتفعت نسبة التلامذة الإسرائيليين الذين يعانون من صعوبة في الدراسة من 4% سنة 2011 إلى 16% سنة 2015.

وأجرى المؤشر امتحانات بين 5212 تلميذاً في الصفوف الثامنة في مدارس إسرائيل ولم يشمل تلامذة جهاز التعليم التابع لليهود الحريديم [المتشددين دينياً].

وتعقيباً على هذه النتائج قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إن وضع الرياضيات والعلوم في مدارس إسرائيل بحاجة إلى خطة طوارئ وطنية. 

وأكد بينت أنه سيعمل على مضاعفة عدد الطلاب الذين يدرسون الرياضيات بنطاق 5 وحدات دراسية مهما تكن ردود الفعل على هذه الخطوة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2504