الجيش الإسرائيلي قدم أكثر من 145 فلسطينياً إلى القضاء بتهمة ممارسة التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) إن سلطات الجيش قدمت خلال الأشهر التسعة الأخيرة أكثر من 145 فلسطينياً من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى القضاء بتهمة ممارسة التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي. 

وأوضح الناطق بلسان مصلحة السجون أن بعض الأسرى الأمنيين من حركة "فتح" أعادوا أمس وجبات الطعام حداداً على وفاة الأسير ياسر ذياب حمدوني (40 عاماً) من جنين في سجن "ريمون" متأثراً بسكتة دماغية ألمت به خلال نشاط بدني. 

وقال المتحدث بلسان الحكومة الفلسطينية إن إسرائيل تنتهج سياسة الإهمال الطبي حيال الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.

وأعلن عدد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أمس إضراباً عن الطعام لمدة 3 أيام احتجاجاً على وفاة حمدوني الذي كان يمضي في السجن محكومية مدتها 14 عاماً.

وحكمت محكمة الصلح في القدس أمس بالسجن الفعلي لمدة 8 أشهر على رجل الدين عمر أبو سارة (50 عاماً) من القدس الشرقية بعد إدانته بالتحريض على العنف والعنصرية خلال أحد الدروس الدينية في المسجد الأقصى المبارك قبل نحو عامين. وجاء في حيثيات قرار العقوبة أن أبو سارة نعت اليهود بصفات نابية.

وفي قطاع غزة أكد ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أن العمل على استكمال العائق الإسمنتي تحت الأرض على امتداد الحدود مع القطاع ما يزال جارياً على قدم وساق، وتوقع أن يتم الانتهاء منه في غضون أشهر. 

وأضاف هذا الضابط في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس، أن الهدف من هذا العائق هو تعطيل عمل شبكة الأنفاق التي تقوم حركة "حماس" بحفرها باتجاه الأراضي الإسرائيلية. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2461