الشرطة تعتقل أحد أقارب مصطفى نمر بشبهة التسبب بمقتله برصاص حرس الحدود الإسرائيلي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) إن تحقيقات الشرطة في حادث مقتل الشاب مصطفى نمر من سكان مخيم شعفاط شمالي القدس الشرقية قبل ثلاثة أيام، دلت على أن أفراد حرس الحدود أطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها نمر بعد قيام سائقها بالاقتراب منهم وهو يقود السيارة بسرعة تحت تأثير الكحول. 

وأضاف البيان أن الشرطة اعتقلت صباح أمس السائق وهو شاب في العشرين من عمره من سكان المخيم ومن أقرباء القتيل، بشبهة التسبب بمقتل نمر من خلال قيادته السيارة تحت تأثير الكحول ومن دون رخصة.

وكان بيان سابق للشرطة صدر عنها أول من أمس (الثلاثاء) أشار إلى أن نتائج تحقيق أولي أجرته حول الحادث أظهر أن نمر لم يكن ينوي تنفيذ عملية دهس حين قامت قوة من أفراد حرس الحدود في مخيم شعفاط بإطلاق النار عليه مما تسبب بمقتله وإصابة شاب آخر كان برفقته بجروح. وأضاف البيان أن نمر كان يقود سيارته بسرعة بسبب عدم حيازته رخصة وأشار إلى أنه اعتقل أكثر من مرة في السابق لهذا السبب، لكن البيان أكد في الوقت عينه أن أفراد القوة تصرفوا كما هو متوقع منهم.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 13 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء متفرقة من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" والمشاركة في أعمال شغب عنيفة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية قامت الليلة قبل الماضية بتسليم جثمان الشاب عبد المحسن حسونة (21 عاماً) من القدس الشرقية إلى ذويه. وأضافت هذه المصادر أن 25 من الأقارب شاركوا في الجنازة التي جرت له في مقبرة باب الساهرة. وارتكب حسونة عملية دهس في مشارف القدس في أواخر سنة 2015 مما أدى إلى إصابة 12 مستوطناً إسرائيلياً بجروح.

وبدأ أمس إدخال شحنة المساعدات التركية الثانية إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم [كرم أبو سالم]. ووصل سفير تركيا لدى السلطة الفلسطينية إلى غزة لمتابعة عملية توزيع المساعدات. 

 

وكانت الشحنة الأولى من المساعدات التركية نُقلت إلى القطاع قبل نحو شهرين.

 

 

المزيد ضمن العدد 2451