طالب رؤساء كتل الأحزاب اليهودية الحريدية [المتشددة دينياً] في الكنيست أمس (الأحد) رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع معهم على وجه السرعة على خلفية تنفيذ أشغال بنى تحتية في إحدى محطات القطار في تل أبيب أول من أمس (السبت) وموقف وزير المواصلات يسرائيل كاتس [الليكود] المؤيد لتنفيذ أشغال كهذه وعدم احترام حرمة يوم السبت.
وقال مصدر مقرب من رؤساء هذه الكتل إنهم سيطالبون بإقالة كاتس من منصبه.
وقال وزير الداخلية آرييه درعي رئيس شاس ووزير الصحة يعقوب ليتسمان وعضو الكنيست موشيه غفني من يهدوت هتوراة إنه تم انتهاك حرمة يوم السبت من دون وجود ضرورة لذلك.
وجاء في بيان أصدره هؤلاء الثلاثة أن ما حدث يمثل خرقاً للتعهدات التي قطعها الوزير كاتس على نفسه ومساساً بالوضع القائم بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل.
وأكد نائب الوزير مئير بوروش من يهدوت هتوراة أنه إذا ما كان رئيس الحكومة راغباً في استمرار بقاء الأحزاب الحريدية في الائتلاف الحكومي فعليه أن يدرك أن هذه الأشغال لا تندرج ضمن تعريف إنقاذ النفس البشرية من الخطر.
وكان كاتس أكد أن تنفيذ هذه الأشغال يوم السبت كان حيوياً وأن تأجيلها من شأنه أن يؤدي إلى تعريض حياة البشر للخطر فضلاً عن فوضى حركة السير التي ستعم المنطقة.