تصريح ادعاء ضد شاب من منطقة الخليل بشبهة محاولة ارتكاب عملية ضد القطار الخفيف في القدس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية العامة أمس (الثلاثاء) تصريح ادعاء ضد الشاب الفلسطيني علي أبو حسان (21 عاماً) وهو طالب هندسة من سكان قرية بيت أولا بالقرب من الخليل، تمهيداً لتقديم لائحة اتهام ضده بشبهة محاولة ارتكاب اعتداء في القطار الخفيف في وسط القدس قبل نحو أسبوعين.

وأشار تصريح الادعاء إلى أن حراس القطار الخفيف أحبطوا الاعتداء المخطط بعد أن اشتبهوا بأبو حسان وأوقفوه عندما حاول الصعود إلى القطار حاملاً حقيبة فيها عبوات ناسفة أنبوبية وسكينان.

وأضاف أن أبو حسان اعترف خلال التحقيقات معه بالشبهات المنسوبة إليه.

واعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية دورا بالقرب من الخليل الليلة قبل الماضية أحد أقرباء الشاب محمد جبارة الفقيه مرتكب عملية إطلاق النار في جنوب جبل الخليل مطلع الشهر الفائت الذي قتل فيه الحاخام ميخائيل مارك من مستوطنة عوتنيئيل، وضبطت القوة سيارة كان الفقيه يخطط لاستخدامها لارتكاب عملية أخرى.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت الليلة قبل الماضية بحملة مداهمات في قرية حزما شمالي القدس الشرقية ضبطت خلالها أموالاً كانت ستستخدمها حركة "حماس"، وجرى اعتقال فلسطيني بشبهة حيازة هذه الأموال.

وفي قرية سعير بالقرب من الخليل ضبطت قوة من الجيش سيارتين استخدمتا لارتكاب عمليات دهس خلال الموجة "الإرهابية" الحالية. 

وجرى في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية اعتقال 7 مطلوبين فلسطينيين بينهم 3 نشطاء من "حماس" بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" شعبية والمشاركة في أعمال شغب عنيفة. 

 

ورافقت قوات من الجيش الليلة قبل الماضية 24 حافلة باص أقلت مصلين يهوداً إلى ضريح يوسف في نابلس. واندلعت لدى دخول هذه الحافلات وخروجها من الضريح أعمال شغب تخللها رشق قوات الجيش بالحجارة وإضرام النار في إطارات السيارات من دون وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة.