نتنياهو: وضع إسرائيل على الساحة الدولية جيد وآخذ بالتحسن والمزيد من الدول في العالم باتت تعتبر العلاقات معها ذخراً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن وضع إسرائيل على الساحة الدولية جيد وآخذ بالتحسن أكثر فأكثر، وأكد أن مزيداً من الدول في العالم باتت تعتبر العلاقات مع إسرائيل ذخراً في مجالين أساسيين هما مكافحة "الإرهاب" والقدرات التكنولوجية. 

وأضاف نتنياهو خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقدته لجنة رقابة الدولة في الكنيست أمس (الاثنين)، أن مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة متينة سواء لدى الرأي العام أو لدى الإدارة الأميركية.

ورفض رئيس الحكومة الانتقادات حول أداء المسؤولين عن الإعلام الإسرائيلي وحول أداء الحكومة بشكل عام ولا سيما فيما يتعلق بمناهضة مبادرات مقاطعة إسرائيل، وقال إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية وهيئات حكومية أخرى تقوم بما هو مطلوب منها في هذا المضمار.

وأعلن نتنياهو أنه سيقوم قريباً بإسناد عدد من الحقائب التي يتولاها حالياً إلى وزراء آخرين.

من ناحية أخرى قال نتنياهو في شريط فيديو نشره على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مساء أمس، إنه فخور بالدور الذي يؤديه سكان الدولة العرب في كل ما يتعلق بنجاح إسرائيل ودعاهم إلى القيام بدور أكبر. 

وأضاف أن السكان العرب حققوا إنجازات رائعة وأنه يتطلع إلى يوم يكبُر فيه الأطفال العرب بأمان وهم يدركون أن باستطاعتهم تحقيق أهدافهم كمواطنين يتمتعون بحقوق متساوية في الديمقراطية والاقتصاد والمجتمع في إسرائيل.

وتطرّق رئيس الحكومة إلى ما قاله يوم الانتخابات في آذار/ مارس 2015 أن العرب يهرولون بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع، فقال إنه كان يقصد حزباً معيناً دون أن يكشف عن هويته. وأضاف أنه يتفهم الذين مُسّت مشاعرهم من قوله هذا ولذا فهو يعتذر عنه مرة أخرى.

وعقب رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة على أقوال نتنياهو هذه فقال إن الحديث يدور حول دعاية إعلامية تنطوي على نفاق. 

 

وأضاف عودة أنه لو كان رئيس الحكومة صادقاً لما حاول منع المصادقة على الخطة الاقتصادية الحكومية للقطاع العربي.