وصل اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي الأسبوع الفائت إلى إسرائيل على رأس وفد من رجال الأعمال والأكاديميين السعوديين في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها.
وعقد عشقي والوفد السعودي اجتماعات مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، ومنسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي، ومجموعة من أعضاء الكنيست من كتل المعارضة بهدف تشجيع المحادثات والحوار داخل إسرائيل حول مبادرة السلام العربية.
وتولى عضو الكنيست عيساوي فريج من ميرتس تنظيم الاجتماع مع أعضاء الكنيست من كتل المعارضة.
وقال فريج في ختام اللقاء إن هناك استعدادات وتحضيرات لترتيب زيارة لأعضاء كنيست من أحزاب المعارضة إلى السعودية.
وأضاف فريج في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، أن الوفد السعودي أعرب عن رغبته في توطيد العلاقات مع إسرائيل.
كما حضر اللقاء بين الوفد السعودي وأعضاء الكنيست عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
وكشف الرجوب النقاب عن أن زيارة الوفد السعودي إلى إسرائيل هي الثانية من نوعها.
وأكد الرجوب في تصريحات إلى وسائل إعلام، أن زيارة الوفد السعودي تعتبر موضع خلاف، لكنه في الوقت عينه أعرب عن أمله أن يكون هناك تفهم عربي لظروف الفلسطينيين.
وأضاف أن مناقشة مبادرة السلام العربية يخدم القضية الفلسطينية، وأشار إلى أنه يشجع الحوار مع الجماعات الإسرائيلية المؤيدة للسلام.
