عائلة المستوطنة التي قتلت في حادث طعن في كريات أربع تقيم مراسم تأبينية لها في الحرم القدسي الشريف
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أقامت عائلة المستوطنة التي قتلت في حادث طعن وقع في مستوطنة كريات أربع بالقرب من الخليل يوم 30 حزيران/ يونيو الفائت مراسم تأبينية لها في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] صباح أمس (الثلاثاء).

وذكر بيان صادر عن قيادة الشرطة أنها سمحت لمجموعة صغيرة ضمت أفراد عائلة المستوطنة وأصدقاءهم بدخول الموقع لكن مُنعت من الصلاة فيه، ولم يتم السماح لوزير الزراعة أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] قريب العائلة، وعضو الكنيست يهودا غليك [الليكود] بالانضمام إلى المجموعة.

وكانت عائلة المستوطنة دعت في شريط فيديو تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" جميع اليهود للانضمام إليها للمشاركة في مراسم التأبين في الحرم القدسي.

ووجهت العائلة رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلبت منه السماح للوزير أريئيل بالمشاركة في المراسم.

كما طلبت من الحكومة تسمية الباب الذي تنوي المجموعة الدخول عبره إلى الحرم القدسي باسم ابنتها.

وبعد انتهاء المراسم أعلنت المجموعة بشكل رمزي أن اسم باب المغاربة الذي يستخدمه غير المسلمين للدخول إلى الحرم سيصبح من الآن فصاعداً "شاعر هيلل" [باب هيلل].

 

وكانت هذه المستوطنة من كريات أربع قُتلت بعد تعرضها للطعن بيد فتى فلسطيني في السابعة عشرة من عمره من قرية بني نعيم المجاورة وقام حراس مدنيون بإطلاق النار عليه وقتله.