من المنتظر أن يوقِّع حزبا الليكود وإسرائيل بيتنا اتفاق الانضمام إلى الحكومة اليوم
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

صرح الوزير ياريف ليفين (الليكود) بعد اجتماعه برئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان أمس بأن الاتفاق أصبح قريباً جداً، وأن المفاوضات الائتلافية قطعت شوطاً كبيراً، ومن المنتظر توقيع الاتفاق اليوم في حال لم تحدث مفاجآت.

وجرى الاتفاق خلال المفاوضات على تولي أفيغدور ليبرمان وزارة الدفاع، وعضو الكنيست صوفا لندبر وزارة الاستيعاب. كما تقرر معالجة موضوع علاقة الدين بالدولة وقانون الخدمة العسكرية الإلزامية من خلال طاقم يضم مندوبين عن جميع الأحزاب المشاركة في الائتلاف.

في هذه الأثناء، لا تزال مطالبة حزب إسرائيل بيتنا بتغيير قانون المحاكم العسكرية، وبإعطائها صلاحيات إصدار عقوبة الإعدام بحق المخربين في قيد البحث. وليس واضحاً بعد ما إذا كان المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبيت سيوافق على هذا الطلب. ومن المنتظر أن يتضمن الاتفاق الائتلافي موافقة على مطالب حزب إسرائيل بيتنا بشأن دفع تعويضات للمهاجرين الجدد.

وقد رحب وزير الاقتصاد موشيه كحلون بانضمام حزب إسرائيل بيتنا إلى الحكومة قائلاً: إن "توسيع الحكومة خطوة ضرورية ومهمة. وليس سراً أنني ومنذ تأليف هذه الحكومة، سعيت لتوسيعها سواء من خلال انضمام حزب العمل، أو حزب إسرائيل بيتنا إليها." وأشار كحلون إلى أن حكومة تستند إلى 61 عضو كنيست من الصعب عليها أن تعمل. وأضاف: "أنا شخصياً أعارض الأصوات التي تدعو إلى إعلان عدم صلاحية عضو الكنيست ليبرمان. وفي رأيي يجب إعطاؤه فرصة للعمل وبعدها نحكم عليه."

وكانت كتلة البيت اليهودي تنوي المطالبة بحقيبة الخارجية بعد أن علمت بتعيين ليبرمان المرتقب في وزارة الدفاع، لكنها قررت العدول عن ذلك والاحتفاظ بالحقائب الحالية وهي: التعليم، والعدل، والزراعة.

 

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "يسرائيل هَيوم" أن 43٪ من الجمهور تؤيد انضمام حزب إسرئيل بيتنا إلى الحكومة، في مقابل 38٪ تعارضه، و48٪ تفضل انضمام إسرائيل بيتنا إلى الحكومة، بينما تفضل 31٪ انضمام المعسكر الصهيوني. وفي الوقت عينه يعارض نحو 46٪ من الجمهور تعيين ليبرمان وزيراً للدفاع، في مقابل 40٪ تؤيد هذا التعيين.