وفقاً لتقديرات أطراف في حزبي الليكود والعمل فإن مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن تحسم اليوم أو غداً على أبعد تقدير. وتشير أوساط الحزبين الى أن الاتفاق قد لا يوقع في وقت قريب بسبب الخلافات في الرأي بين الطرفين بشأن موضوعي التشريعات والبناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. لكن التقدير أن ما يعرقل التوصل إلى اتفاق ليس ذلك، بل هو عدم حصول زعيم حزب العمل يتسحاق هيرتسوغ على موافقة حزبه في ضوء المعارضة الحادة من جانب كبار شخصيات الحزب لانضمامه إلى حكومة نتنياهو.
وكانت المحادثات في مكتب رئيس الحكومة تواصلت على مدار الساعة مع حزبي "يسرائيل بيتنا" والمعسكر الصهيوني. وذكرت أوساط في حزب العمل أن خسارة هيرتسوغ ستكون كبيرة إذا فشل مسعى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأنه قد يخسر السيطرة على مؤتمر الحزب.
في هذه الأثناء ازدادت حدة الأصوات داخل حزب العمل المعارضة للانضمام إلى حكومة وحدة وطنية. وكتبت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش على صفحتها على الفايسبوك: "كفى ألاعيب سياسية، وكفى تلاعباً بإرادة الناخبين، وكفى الزحف المخزي نحو الحكومة".
