غارات إسرائيلية على قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف هاون باتجاه القوات العسكرية التي تقوم بأعمال حفريات بحثاً عن أنفاق هجومية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو واصلت فجر اليوم (الخميس) شنّ غارات على أهداف لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف هاون باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي تقوم بأعمال حفريات بالقرب من السياج الأمني المحيط بالقطاع بحثاً عن أنفاق هجومية.

وأفادت مصادر فلسطينية أن شخصاً واحداً أصيب بجروح طفيفة في إثر إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقبل هذه الغارات كتب القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه تم الاتصال بمصر راعية الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار وكانت استجابتها فورية وجادة مما أعاد الأمور إلى ما كانت عليه.

وكانت طائرات تابعة لسلاح الجو شنّت مساء أمس غارات على 5 أهداف لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف هاون خلال الأيام القليلة الفائتة باتجاه قوات الجيش التي تقوم بنشاط عسكري بالقرب من السياج الأمني المحيط بالقطاع. 

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة إن الأهداف التي تم قصفها شملت بنى تحتية "إرهابية" تابعة لحركة "حماس". ورجحت هذه المصادر أن يكون إطلاق قذائف الهاون من القطاع جاء كرد من طرف "حماس" على النشاط الذي تقوم به قوات الجيش من أجل العثور على أنفاق هجومية توغلت في الأراضي الإسرائيلية.

وأكدت المصادر العسكرية أن الجيش الإسرائيلي ينوي مواصلة هذه النشاطات كلما اقتضت الضرورة ذلك.

ونقلت إسرائيل أمس رسائل إلى حركة "حماس" أكدت فيها أنها لا تنوي تصعيد الأوضاع في منطقة الحدود مع غزة، غير أنها في الوقت عينه شدّدت على أنها سترد على أي إطلاق نار باتجاه أراضيها.

في المقابل أفادت مصادر "حماس" أن الغارات الجوية الإسرائيلية أمس استهدفت منطقة المطار المهجور في غزة ومناطق زراعية مجاورة من دون وقوع إصابات.

 

وأعلن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء إيال زامير منطقة ناحل عوز المحيطة بقطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة في إثر تكرار حوادث إطلاق النار باتجاه هذه المنطقة من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الفائتة.