أغلبية ساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تحثّ أوباما على زيادة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أعربت مصادر سياسية رفيعة في القدس مساء أمس (الاثنين) عن ارتياحها من قيام أغلبية ساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بحثّ الرئيس باراك أوباما على زيادة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.

وجاء ذلك تعقيباً على قيام 83 عضواً من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ الأميركي بتوقيع رسالة موجهة إلى أوباما يحثونه فيها على التوصل بسرعة إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن زيادة المساعدات العسكرية الأميركية لها والتي تبلغ حالياً 3 مليارات دولار سنوياً. 

وبادر إلى توقيع هذه الرسالة السيناتور الجمهوري لينزي جراهام والسيناتور الديمقراطي كريس كونز، وكان السيناتور تيد كروز أحد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأميركية ضمن 51 سيناتوراً من الحزب الجمهوري وقعوا الرسالة، في حين أن بيرني ساندرز أحد المرشحين المحتملين لهذه الانتخابات لم يكن ضمن 32 سيناتوراً من الحزب الديمقراطي وقعوا الرسالة.

وأكد هؤلاء الأعضاء ضرورة زيادة المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل بشكل ملموس حفاظاً على تفوقها العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وأشاروا إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل تصاعدت على نحو دراماتيكي خلال السنوات الأخيرة. 

وقالت الرسالة أيضاً إن مجلس الشيوخ يعتزم درس إمكان زيادة التمويل الأميركي لمنظومات الدفاع الصاروخية المشتركة على غرار الزيادات التي حدثت في السنوات القليلة الفائتة. وطلب أوباما رصد 150 مليون دولار لمثل هذه المنظومات، لكن يبدو أن أعضاء مجلس الشيوخ يرغبون في رصد مئات الملايين لإسرائيل من أجل هذه المنظومات.

 

وكانت إسرائيل طالبت بزيادة هذه المساعدات إلى 4- 4،5 مليارات دولار سنوياً في إطار أي اتفاق جديد يتم التوصل إليه ويحلّ محلّ الاتفاق الحالي حول هذه المساعدات الذي ينتهي مفعوله سنة 2018. وتحدث مسؤولون في البيت الأبيض عن احتمال زيادتها إلى 3،7 مليار دولار، وحثوا المسؤولين في القدس على التوصل إلى اتفاق جديد قبل أن يترك أوباما منصبه في كانون الثاني/ يناير المقبل.