طواقم العمل والبحث التابعة للمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا تتعاون مع هيئات ومنظمات أبحاث أميركية وأوروبية متعدّدة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

كشف المدير العام لهيئة الأبحاث النووية في إسرائيل د. أودي نيتسر النقاب عن أن طواقم العمل والبحث التابعة للمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا [جنوب إسرائيل] تتعاون مع هيئات ومنظمات أبحاث دولية متعددة في المجال النووي بينها وزارة الطاقة ووكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

وأضاف أن هذا التعاون أثمر حتى الآن عن إطلاق 65 بحثاً بالتعاون مع هذه الهيئات الدولية تم في إطارها إنجاز 80 ورقة بحثية في شتى المجالات.

ويعتبر هذا الكشف الذي ورد في سياق محاضرة ألقاها نيتسر في جامعة تل أبيب أمس (الثلاثاء) غير اعتيادي نظراً إلى أن إسرائيل لم توقع رسمياً معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، الأمر الذي يقتضي حظر التعاون مع مفاعل ديمونا، كما أن إسرائيل امتنعت في السّابق عن الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بنشاطات التعاون الدولية مع المفاعل وحظرت الرقابة العسكريّة أكثر من مرة كشف أي معلومات في هذا الشأن.

وكان المدير العام السابق للجنة للطاقة النووية الإسرائيلية د. شاؤول حوريف أكد في مقابلة أجرتها معه مجلة "بي هأطوم" ["لسان حال النووي"] التابعة لمستخدمي مفاعل ديمونا السنة الفائتة، أن نشاطات التعاون التي يقوم بها المفاعل مع هيئات دولية متعددة اتسعت في الآونة الأخيرة. 

 

وأضاف حوريف أن الهدف من هذا التعاون هو استمرار تطوير المفاعل، وأشار إلى أنه يتعين على علماء لجنة الطاقة النووية ومهندسي تطوير المجال النووي أن ينكشفوا على العالم أكثر فأكثر لا من أجل التعلم فقط وإنما أيضاً من أجل مقارنة قدراتهم مع قدرات غيرهم. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2352