أحبطت قوة من حرس الحدود الإسرائيلي صباح أمس (الأربعاء) محاولة فتى فلسطيني من سكان مخيم شعفاط ارتكاب اعتداء طعن في القدس.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن أفراد القوة رصدوا الفتى البالغ من العمر 14 عاماً وهو يحاول الالتفاف على نقطة تفتيش عسكرية والعبور إلى القدس الشرقية فقاموا باعتقاله وعثروا بحيازته على سكين. وأضاف البيان أن الفتى اعترف خلال التحقيق الأولي معه بأنه كان يهم بارتكاب اعتداء طعن.
وفرضت المحكمة المركزية في القدس أمس عقوبة سجن فعلي لمدة 17 عاماً على الشاب الفلسطيني ياسر طروة من سكان الخليل بعد إدانته بمحاولة قتل جندي من حرس الحدود قبل تسعة شهور بالقرب من باب العمود في القدس الشرقية، كما ألزمته المحكمة بدفع تعويضات للجندي بقيمة 40,000 شيكل.
وتعرض القطار الخفيف في القدس بعد ظهر أمس للرشق بالحجارة ولسكب دهان لدى مروره في حي شعفاط في القدس الشرقية من دون وقوع إصابات بشرية. ولحقت أضرار بعدد من عربات القطار. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 شبان من شعفاط على ذمة التحقيق.
ونشر جهاز الأمن العام ["الشاباك"] أمس معطيات قال فيها إن عدداً كبيراً من الفلسطينيين مرتكبي عمليات الطعن أو الدهس يعانون من اضطرابات نفسية أو من حالات شخصية صعبة من دون أن تكون لهم أي صلة بنشاط "إرهابي" في الماضي.
وأكد "الشاباك" أن التحريض الفلسطيني المستمر يؤثر بشكل خاص على هؤلاء الأشخاص ويدفعهم في بعض الأحيان إلى ارتكاب اعتداءات. كما أشار إلى أن مرتكبي الاعتداءات يستغلون في بعض الحالات حقهم في لمّ الشمل لتنفيذ مآربهم، الأمر الذي يلزم السلطات الإسرائيلية بإعادة النظر في منحهم هذا الحق.