أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن الخلافات القائمة مع الإدارة الأميركية الحالية لم ولن تمس العلاقات الوطيدة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف يعلون خلال كلمة ألقاها في مؤتمر أصدقاء الجيش الإسرائيلي في نيويورك الليلة قبل الماضية، أن هناك قيماً ومصالح مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة وشدّد على أن الولايات المتحدة تشكل السند الاستراتيجي والحليفة الأولى لإسرائيل.
وتطرّق يعلون إلى موجة "الإرهاب" الحالية في المناطق [المحتلة]، فقال إن الشبان الفلسطينيين الذين يقومون بارتكاب اعتداءات طعن ودهس وإطلاق نار تربوا في جهاز التعليم الفلسطيني الذي يحرض على العنف، بينما يقوم جهاز التعليم الإسرائيلي بتربية الأطفال على السعي إلى السلام.
وأطلع يعلون الليلة الماضية مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل في ظل موجة "الإرهاب" الفلسطينية الحالية. وفي وقت لاحق عقد اجتماعاً مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ودعا بان إسرائيل إلى تعزيز مؤسسات السلطة الفلسطينية كي تتمكن من تطوير الاقتصاد وتحسين الوضع الأمني في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وأكد أن على إسرائيل العمل على توفير أفق سياسي لتحقيق حل الدولتين.
وكان يعلون أدلى بتصريحات إلى وسائل إعلام في إثر الاجتماع الذي عقده مع وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يوم الاثنين الفائت، أكد فيه أنه معني باستكمال المفاوضات حول الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل للسنوات العشر المقبلة على وجه السرعة وخلال فترة ولاية الإدارة الحالية.
وكرّر وزير الدفاع أنه لمس لدى نظيره الأميركي تفهماً كبيراً لحاجات إسرائيل الأمنية. وقال إن العلاقات مع الولايات المتحدة تشكل حجراً أساسياً لأمن إسرائيل القومي، وأكد أن كارتر صديق حقيقي لإسرائيل ملتزم بالحفاظ على أمنها وتعزيز تفوقها العسكري.