انتقدت وزارة الخارجية الأميركية قيام إسرائيل بمصادرة 2342 دونماً من الأراضي الفلسطينية بالقرب من البحر الميت ومدينة أريحا من خلال الإعلان أنها أراضي دولة.
وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام الليلة الماضية، إن مصادرات الأراضي الجارية من أجل توسيع المستوطنات الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] تقوّض احتمالات الحل القائم على أساس دولتين.
وأكد كيربي أن واشنطن تعارض بشدة أي خطوات تعجل بالتوسع الاستيطاني، وأشار إلى أن هذا التوسع يثير القلق بشأن نيات إسرائيل بعيدة المدى.
كما انتقد السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون هذه المصادرة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] كشفت أمس (الثلاثاء) النقاب عن قيام إسرائيل بمصادرة مساحات كبيرة من الأراضي في الضفة الغربية بالقرب من البحر الميت ومدينة أريحا.
وذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية في بيان صادر عنها أمس أن هذه المصادرة تمثل أكبر مصادرة لأراض في الضفة الغربية في السنوات القليلة الفائتة. وأضافت أن إسرائيل لديها خطط لتوسيع مستوطنات يهودية وبناء منشآت سياحية وتجارية أخرى في المنطقة.
وطالب رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات المجتمع الدولي بآليات ضرورية لإلزام إسرائيل وقف النشاطات الاستيطانية ووقف مصادرة الأراضي والعقوبات الجماعية.
وقال عريقات في بيان صادر عنه أمس، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي من المستوطنين وللمستوطنين وبالمستوطنين ولديها تصميم على تدمير خيار الدولتين.