أعلن في باريس والقدس أمس (الخميس) أن المبعوث الفرنسي المكلف بالإعداد لمؤتمر السلام الدولي بين إسرائيل والفلسطينيين بيير فيمون، سيصل إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل لمناقشة ترتيبات عقد هذا المؤتمر ولنيل موافقة إسرائيل والفلسطينيين على عقده.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أدلى بتصريحات إلى وسائل إعلام في القاهرة أول من أمس (الأربعاء)، أكد فيها أن المبادرة الفرنسية لن يكتب لها النجاح إذا لم تشمل بند الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف أنه أوضح هذا الموقف الفلسطيني لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو الذي يزور القاهرة حالياً.
وقال المالكي إن إيرو أوضح له أن فرنسا لن تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية في حال فشل المؤتمر المنوي عقده لكنها ستعلن عن موقفها في وقت لاحق.
ونددت فرنسا أول من أمس (الأربعاء) بالاعتداءات التي وقعت يوم الثلاثاء الفائت في القدس وتل أبيب وبيتاح تكفا من دون أن تحمل أي جهة المسؤولية عنها.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس قلقة من التصعيد الحاصل في أعمال العنف في إسرائيل والمناطق الفلسطينية وأن سبب ذلك يعود إلى انعدام أي أفق سياسي.
وأضاف البيان أن فرنسا ستواصل العمل من أجل الدفع قدماً بالمبادرة التي أطلقتها والقاضية بعقد مؤتمر سلام دولي لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
