رئيس الحكومة الإسرائيلية يوعز إلى الأجهزة الأمنية بإعداد خطة مفصلة وشاملة للدفاع عن مستوطنات الضفة الغربية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أوعز الليلة الماضية إلى الأجهزة الأمنية بإعداد خطة مفصلة وشاملة للدفاع عن مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. 

وأضاف البيان أن هذا الإيعاز جاء في إثر اعتداء الطعن الذي ارتكبه شابان فلسطينيان في مستوطنة بيت حورون غربي القدس الشرقية مساء أمس (الاثنين) وأدى إلى إصابة مستوطنتين بجروح.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن اعتداء بيت حورون يشكل دليلا آخر على خطورة التحريض الذي يؤثر على الشبان الفلسطينيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وجهاز التعليم في مناطق السلطة الفلسطينية.

وتعهد يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام لدى وصوله إلى أثينا الليلة الماضية في زيارة رسمية يحل خلالها ضيفاً على وزير الدفاع اليوناني، بمحاربة "الإرهاب" بلا هوادة، وأشار إلى أن أجهزة الأمن ستتخذ الإجراءات لهدم منازل مرتكبي الاعتداءات وإجراءات أخرى لدحرهم.

ويستدل من التحقيقات الأولية في هذا الاعتداء أن مرتكبيه تسللا إلى المستوطنة عبر السياج المحيط بها واعتديا بالسكاكين على امرأتين بالقرب من حانوت بقالة مما أسفر عن إصابتهما بجروح. 

ووصفت حالة إحدى الجريحتين بأنها حرجة [أعلنت صباح اليوم وفاتها متأثرة بجروحها] ووصفت حالة الجريحة الأخرى بأنها متوسطة.

وقام حارس في المستوطنة بتصفية مرتكبي الاعتداء بإطلاق النار عليهما لدى محاولتهما الهروب. وعثر خلال أعمال تمشيط في المكان على ثلاث عبوات أنبوبية ناسفة ألقاها الشابان باتجاه حانوت البقالة لكنها لم تنفجر. وقام خبراء متفجرات بإبطال مفعولها.

وقالت مصادر فلسطينية إن القتيلين هما إبراهيم علان (22 عاماً) من سكان قرية بيت عور التحتا وحسين أبو غوش (17 عاماً) من مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية.

 

 

المزيد ضمن العدد 2299