قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن إسرائيل لا تتدخل في ما يحدث في سورية، لكنه في الوقت عينه أكد أنها لن تتسامح مع المساس بسيادتها في هضبة الجولان ومع أي محاولات لنقل أسلحة كيميائية إلى منظمات معادية وخصوصاً نقل أسلحة متطورة معظمها إيرانية الأصل عبر الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان.
وأعرب يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في واشنطن الليلة قبل الماضية، عن قلق إسرائيل من الوجود الإيراني في سورية وأشار إلى أن فيلق القدس الإيراني هو العنصر الوحيد الذي يوجه الإرهاب ضد إسرائيل من الحلبة السورية.
وأكد وزير الدفاع أن التهديد الإيراني لم يُزل في إثر توقيع الاتفاق بين الدول الكبرى الست وإيران حول البرنامج النووي الإيراني بل إنه ازداد، وشدّد على أن إيران لم تتخل عن مساعيها للحصول على أسلحة نووية ولو استمر الأمر عشر سنوات أو خمس عشرة سنة.
وأوضح يعلون أن إسرائيل بحاجة إلى قدرات هجومية ودفاعية برية وبحرية وجوية ذات جودة لمواجهة التهديدات الماثلة أمامها.
ووصل يعلون إلى الولايات المتحدة أول من أمس (الأربعاء) واجتمع بمسؤولين كبار في الكونغرس الأميركي وبحث معهم قضايا استراتيجية في الشرق الأوسط.