قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن التحريض على العنف وترويج الأكاذيب يغذيان "الإرهاب"، وأكد أنه إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ملتزماً بالسلام فعليه أن يكف عن التحريض ويندد بقتل إسرائيليين أبرياء.
وأعرب نتنياهو خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر المناخ العالمي المنعقد في باريس الليلة الماضية، عن تضامن الحكومة والشعب في إسرائيل مع الشعب الفرنسي الذي تعرض لاعتداءات إرهابية آثمة وأكد أن القيم المشتركة للشعبين الإسرائيلي والفرنسي تشكل منبع قوة لهما وتساهم في صمودهما .
في المقابل قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال كلمته أمام المؤتمر نفسه مساء أمس (الاثنين)، إن أيدي الفلسطينيين ما تزال ممدودة إلى السلام مع جيرانهم، لكنه في الوقت عينه أكد رفض السلطة القبول بحلول جزئية أو موقتة للنزاع مع إسرائيل.
وأضاف عباس أن الفلسطينيين لن يقبلوا باستمرار الوضع القائم الحالي وبمواصلة العيش في ظل الاحتلال والاستيطان. وأكد أنه لم يعد هناك الكثير من الوقت لإضاعته وأن فرصة تحقيق حل الدولتين وجعل السلام واقعاً ملموساً آخذة بالتضاؤل.
وكان نتنياهو وعباس تصافحا أثناء قيام زعماء الدول المشاركين في المؤتمر بالتقاط صورة جماعية وذلك لأول مرة منذ سنة 2010.