حادثا إطلاق نار وطعن في غوش عتسيون وتل أبيب يؤديان إلى مقتل 4 إسرائيليين وإلى مقتل فلسطيني بطريق الخطأ
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قتل مُستوطنان إسرائيليان وشخص فلسطيني [بطريق الخطأ] وأصيب ثمانية آخرون بجروح وصفت جروح أحدهم بأنها خطرة عصر أمس (الخميس)، من جراء اعتداء بإطلاق النار بالقرب من مستوطنة ألون شفوت في منطقة غوش عتسيون  جنوبي بيت لحم. 

وأفادت التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق النار من سيارة كان في داخلها شاب فلسطيني باتجاه سيارتين إسرائيليتين بالقرب من المستوطنة المذكورة. وواصلت السيارة الفلسطينية سيرها واصطدمت عمداً بسيارة إسرائيلية أخرى بالقرب من مفترق غوش عتسيون. وأطلق أحد أفراد قوات الأمن النار على سائق السيارة مما أدى إلى إصابته بجروح. كما أفادت أن مواطناً أميركياً كان بين القتلى الثلاثة في الحادث والقتيلان الآخران إسرائيلي [مستوطن] وفلسطيني.

وقبل ذلك وقع اعتداء طعن في مبنى في جنوب تل أبيب مما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة آخر بجروح متوسطة.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن شاباً فلسطينياً قام بطعن شخصين في مدخل غرفة في هذا المبنى تُستخدم للصلاة، مما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة توفيا في ما بعد متأثرين بها، ثم واصل اعتداءه بطعن شخص ثالث. 

وقام أفراد من قوات الأمن في المبنى بالسيطرة عليه، حيث تبين أنه من سكان بلدة دورا في منطقة الخليل وفي السادسة والثلاثين من عمره وكان بحيازته تصريح دخول للعمل في إسرائيل. كما تبين أنه يعمل في مطعم قريب من مكان الاعتداء. 

ورفع هذان الحادثان عدد القتلى الإسرائيليين في موجة العنف الحالية المستمرة منذ سبعة أسابيع إلى 18 قتيلاً في مقابل 80 قتيلاً بين الفلسطينيين.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع إن الأجهزة الأمنية ستعيد النظر في طريقة منح تصاريح العمل الخاصة في إسرائيل التي يحملها نحو 1200 فلسطيني من المناطق [المحتلة].

وأكد هذا المصدر أنه لن يتم فرض قيود على 200,000 فلسطيني يحملون تصاريح عمل وإقامة عادية في إسرائيل وأوضح أن إسرائيل ليست معنية بجعل هؤلاء الفلسطينيين متذمرين بسبب كونهم عاطلين عن العمل. وأشار إلى أن نحو 52,000 فلسطيني من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يتوجهون يومياً إلى أماكن عمل في إسرائيل، ويحمل معظمهم تصاريح يومية فيما يحمل أقل من ثلثهم تصاريح بالمبيت بناء على طلب من يعملون لديهم.

 

وتقدر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عدد الفلسطينيين الذين يدخلون إلى إسرائيل من دون تصاريح يومياً بنحو 40,000.