قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الخطاب الذي ألقاه أمام مجلسي الكونغرس الأميركي أول من أمس (الثلاثاء) طرح بديلاً عملياً للاتفاق السيئ الآخذ في التبلور مع إيران حول برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام لدى عودته إلى إسرائيل من واشنطن أمس (الأربعاء)، أن هذا البديل ينص على تمديد الفترة الزمنية التي ستحتاج إيران إليها من أجل تحقيق اختراق نحو امتلاك أسلحة نووية إذا ما قررت خرق الاتفاق بعد سنوات وذلك من خلال فرض قيود أكثر صارمة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذا البديل العملي يقترح أيضاً عدم رفع العقوبات المفروضة على إيران بشكل أوتوماتيكي، إلى أن تقوم بالكف عن ترويج الإرهاب في كل أنحاء العالم والتوقف عن شن عمليات عدوانية على الدول المجاورة لها وعن إطلاق تهديدات بتدمير إسرائيل.
وقال نتنياهو إنه يعود إلى إسرائيل بعد هذه الزيارة وهو يعلم أن أطرافاً كثيرة في شتى أنحاء العالم سمعت الموقف الإسرائيلي من الاتفاق السيئ الآخذ في التبلور خلال المفاوضات الجارية بين الدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] وإيران حول برنامج هذه الأخيرة النووي.
ولفت إلى أن ردود الفعل التي تلقاها من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء كانت مشجعة جداً وأعطته انطباعاً بأنهم يفهمون الآن أفضل لماذا هذا الاتفاق سيئ وما هو البديل الصحيح له.
