نتنياهو: هناك خلاف كبير بين إسرائيل والإدارة الأميركية وباقي الدول الكبرى حول اقتراح الاتفاق الذي تم طرحه على إيران
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه عازم على الذهاب إلى الولايات المتحدة في مطلع آذار/ مارس المقبل لا لأنه يريد المواجهة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وإنما لأنه يتوجب عليه أداء واجبه حيال أمر يهدد وجود دولة إسرائيل بالخطر، وهو السماح لإيران بأن تتحوّل إلى دولة حافة نووية.

وأضاف نتنياهو في بيان خاص صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء)، أن الهدف الأساسي من زيارته هذه هو إلقاء كلمة أمام الكونغرس حول هذا التهديد قبل الموعد الذي حُدّد للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين الدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] وإيران وهو يوم 24 آذار/ مارس، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون للكونغرس دور مهم ومؤثر إزاء الاتفاق النووي مع طهران.

وقال نتنياهو: "إن وجود دولة إسرائيل ليس موضوعاً يخضع للجدل الحزبي لا في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة. وهذا لا يعني ألا تحصل من حين إلى آخر خلافات في الرأي قد تكون عميقة بين الحكومات الإسرائيلية والإدارات الأميركية حول الطريق الأفضل لضمان أمن إسرائيل. لقد قرّر ديفيد بن غوريون إعلان إقامة دولة إسرائيل بالرغم من المعارضة الشديدة من جانب وزير الخارجية الأميركي آنذاك جورج مارشال، وقرر ليفي إشكول شن حرب الأيام الستة [حرب حزيران/ يونيو 1967]، وقرر مناحيم بيغن تدمير المفاعل النووي العراقي [سنة 1981]، وقرر أريئيل شارون مواصلة عملية السور الواقي [في الضفة الغربية سنة 2002] على الرغم من أن كل هذه القرارات واجهت معارضة شديدة من جانب الإدارات الأميركية التي حكمت في تلك الفترات".

 

كما أشار نتنياهو إلى أن هناك الآن خلافاً كبيراً بين إسرائيل والإدارة الأميركية وباقي الدول الكبرى حول اقتراح الاتفاق الذي تم طرحه على إيران نظراً إلى أنه سيسمح لإيران بأن تهدد وجود دولة إسرائيل.