قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل هي نموذج يُحتذى للديمقراطية، وأكد أن الديمقراطية الإسرائيلية ستظل مضمونة.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة التشيكية بوهوسلاف سوبوتكا في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الثلاثاء)، وذلك تعقيباً على الانتقادات الأميركية لـ"مشروع قانون القومية" الذي يعرّف إسرائيل بأنها الدولة القومية للشعب اليهودي.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن سنّ هذا القانون يأتي رداً على الأصوات التي تنكر حقيقة كون إسرائيل دولة الشعب اليهودي. وتعهد بالحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية لجميع مواطني الدولة.
وكان ناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية أكد الليلة قبل الماضية أن الولايات المتحدة حثّت إسرائيل على ضمان المساواة لجميع مواطنيها في إثر مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون الدولة القومية اليهودية. وقال هذا الناطق إن واشنطن تتوقع من إسرائيل أن تتمسك بمبادئها الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر أكد رئيس الحكومة وجوب استمرار فرض العقوبات على إيران بل وتكثيفها لأنها هي التي أرغمت حكومة طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وحول ازدياد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أوروبا أشار نتنياهو إلى أن هذه الظاهرة لن تؤدي إلى تحقيق السلام لأن الدول الأوروبية لا تطالب الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وبضمان أمنها.
وقال إن الجانب الفلسطيني يستمد من هذه التطورات تشجيعاً على الاستمرار في التعنت وعدم تقديم تنازلات.
