من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•من المنتظر أن تنشر لجنة فينوغراد [لجنة تقصي وقائع حرب لبنان الثانية في صيف سنة 2006]، بعد بضعة أسابيع، تقريرها النهائي، الذي يتوقع ألا تقل خطورته عن خطورة التقرير الجزئي. وإذا لم يقدم رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، استقالته بعد نشر التقرير، فسيضطر إيهود باراك إلى العمل على إطاحته، أو إلى التهرب من الوفاء بتعهده بعدم البقاء في حكومة أولمرت بعد نشر التقرير، وبذا يفقد صدقيته.
•إذا نقض باراك تعهده فلن تقوم له قائمة بعد ذلك، وخصوصاً أنه في أوقات سابقة اعتبر أن صدقيته ضرورية لصورته العامة، وتصرف بموجب هذا الاعتبار. وإذا لم يبلّغ حزب كديما، هذه المرة، أن ثمن بقائه في الحكومة هو إطاحة أولمرت وتعيين رئيس حكومة آخر، بالتزامن مع تحديد موعد انتخابات [مبكرة] أو من دون ذلك، فسيُعاقب في الانتخابات المقبلة.
•من شأن باراك أن يفترض، على نحو خطأ، أن المترددين الذين صدقوا تعهده المذكور سيفضلونه، في الانتخابات المقبلة، على بنيامين نتنياهو أو تسيبي ليفني، باعتباره الأقل سوءاً؛ إلا إن ردة الفعل العامة ستكون عاطفية، تماماً مثل ردة فعل العرب في إسرائيل في انتخابات سنة 2001 التي ساعدت أريئيل شارون في هزيمة باراك [الذي كان مسؤولاً عن مقتل 13 مواطناً عربياً خلال ما عرف باسم "هبّة أكتوبر سنة 2000"]، وسيبحث كثيرون من الناخبين حينها عن بدائل أخرى، أو سيفضلون البقاء في بيوتهم وعدم الإدلاء بأصواتهم إلى الذي غرر بهم من أجل أن يكون موظفاً لدى أولمرت قبل تقرير فينوغراد النهائي وبعده أيضاً.