تطرق قائد فرقة غزة العميد موشيه تمير في مقابلة نادرة مع صحيفة "معاريف" إلى الأحداث الجارية في قطاع غزة وإلى الحادثة التي قتل فيها جندي الاحتياط إيهود إفراتي، وأكد أن العملية التي نفذت الليلة الفائتة أرادت ضرب المجموعات التي تطلق قذائف الهاون على المستوطنات المجاورة للسياج الحدودي. كما تطرق تمير إلى الاستعدادات العسكرية لحركة حماس داخل القطاع، وأكد أن الجيش الإسرائيلي متأهب لمواجهة التهديدات بصورة دفاعية وليس هجومية، وأضاف: "إن حماس تحاول بناء مواقع دائمة لراجمات الصواريخ وبناء أقبية محصنة وأنفاق ونقاط مراقبة، وتهدف العمليات التي نقوم بها إلى منع تمركزها على طول السياج". وتابع تمير: "إن حماس تبني قوة عسكرية، وقدراتها العسكرية تتحسن بمرور الوقت. إنه قتال مستمر، وهذا هو نمط الصراع الدائر هنا". وتعقيباً على قول وزير الدفاع إيهود باراك إننا نقترب مع كل يوم يمر من شن حملة واسعة داخل قطاع غزة، قال تمير: "إن قرار شن حملة كبرى داخل قطاع غزة قرار سياسي. والتوجيهات في هذه المرحلة واضحة. إن نشاطنا الآن يُقتصر على الدفاع".