كرّر رئيس الحكومة إيهود أولمرت، أمس، وعده ببذل أقصى الجهد للتوصل في نهاية 2007 إلى اتفاق بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. وقد اجتمع أولمرت في البيت الأبيض الى الرئيس بوش والرئيس أبو مازن لإجمال مؤتمر أنابوليس.
وبحسب ما قاله أولمرت فإن إسرائيل لن تقدّم أي تنازل فعليّ، حتى بعد التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، إذا اتضح أنهم لا ينفذون الالتزامات التي تعهدوا بها في إطار خريطة الطريق، وعلى رأسها القضاء على الإرهاب وتفكيك البنى التحتية للمنظمات الإرهابية. مع ذلك أوضح أولمرت أن إسرائيل ستلتزم تعهداتها في كل ما يتعلق بتجميد البناء في المستوطنات وإزالة 21 بؤرة استيطانية غير قانونية.
والتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية الرئيس بوش على انفراد، أمس، لمناقشة التهديد النووي الإيرانيّ. ورفض أولمرت أن يكشف النقاب عن تفصيلات المحادثة. كما اجتمع أولمرت الى وزير الخارجية الصيني، وتباحثا في الموضوع الإيراني.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الدفاع إيهود باراك، الذي يرافق أولمرت، أجرى محادثات مطولة مع نائب الرئيس الأميركي ريتشارد تشيني، وتباحث معه خلالها في السيناريوهات المحتملة في حال فشل العقوبات الاقتصادية الدولية على إيران في تحقيق النتائج المرجوّة.