الأسوار مصيرها الانهيار مهما كانت عالية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

•بدأ المسؤولون في المؤسسة السياسية الإسرائيلية يدركون أن الحدود بين حماستان [قطاع غزة] ومصر ستبقى مفتوحة في المستقبل المنظور. وهم يحاولون الآن صوغ السياسة المطلوبة لمواجهة الواقع الجديد، الذي لن يتغير.

•إن السؤال المطروح في الوقت الحالي، قبل نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد بأربعة أيام، هو: كيف لم يفكروا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في أن فرض الحصار على مليون ونصف مليون فلسطيني سيؤدي إلى محاولة اختراقه بطريقة أو بأخرى؟ في واقع الأمر فإن أريئيل شارون قد فكر في هذا الأمر، عندما خطط للانفصال عن غزة، فخلال المحادثات مع مدير المخابرات المصرية رفض فكرة أن يبقى الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفي جملة وتفصيلاً.

•يعتقد مسؤولون كبار في إسرائيل أن من الأفضل أن تبقى الحدود بين غزة ومصر مفتوحة، إذ من شأن ذلك أن يضطر مصر إلى إقامة معابر منظمة بين السلطتين الفلسطينية والمصرية.

•كما أنهم يفترضون في إسرائيل أن من غير المحتمل أن تسمح "حماس" لأبو مازن بنشر الحرس الرئاسي في معبر رفح، ذلك بأنها تسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن تجديد الشراكة معه في تقاسم السيطرة على الشعب الفلسطيني. ويقدرون في إسرائيل أن أبو مازن سيواصل، على الأقل في المدى القريب، هجومه على "حماس" من منطلق رغبته في أن يحصل من الإسرائيليين على اتفاق مبادئ بشأن تقسيم البلد، وبعد ذلك فقط سيتعاون مع "حماس".

 

•من ناحية أخرى يتوصل المزيد من المسؤولين في القيادة الإسرائيلية إلى الاستنتاج أن المحادثات مع حركة "حماس" باتت حيوية، إذا ما كانت إسرائيل راغبة في إحراز تهدئة على حدودها الجنوبية.