رئيس الوزراء الياباني: يجب الرد بتصميم ضد برنامج إيران النووي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عبّر رئيس الحكومة اليابانية ياسو فوكودا، في معرض رده على أسئلة وجهتها إليه صحيفة "هآرتس"، عن استيائه من وتيرة تنفيذ خطة خريطة الطريق، بما في ذلك إخلاء البؤر الاستيطانية، ومدى تعاون إسرائيل مع الجهود الرامية إلى ترميم الاقتصاد الفلسطيني في المناطق [المحتلة]. ورداً على سؤال عن البرنامج النووي الإيراني قال فوكودا إنه يتوجب على الأسرة الدولية أن تتحد وترد بصورة حازمة على تطوير البرنامج النووي الإيراني، وإنه من أجل التوصل إلى حل للمسألة بطرق سياسية ودبلوماسية، من المهم أن تبث الأسرة الدولية رسالة متجانسة، بما في ذلك قرارات من مجلس الأمن، وأن تتعامل مع إيران بصورة منهجية. كما أضاف أن المتطرفين الإسلاميين، على ما يبدو، سيواصلون جهودهم الرامية إلى إحباط أي تقدم في العملية السياسية، ولذا فإننا نتوقع بأن يصار إلى تحقيق تقدم ملموس يعزز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. إننا نعتقد أنه من المهم تنفيذ الالتزامات الواردة في خطة خريطة الطريق على الفور، بما في ذلك تحسين الوضع الأمني وتفكيك البؤر الاستيطانية. 

 

ورداً على سؤال عن موقف اليابان من قرار دول عربية وأوروبية مانحة تأجيل دفع التبرعات التي تعهدت بها للسلطة الفلسطينية في مؤتمر باريس حتى تبدأ إسرائيل بإزالة الحواجز والبؤر الاستيطانية، قال فوكودا إن المساعدات المالية التي قدمتها اليابان إلى السلطة الفلسطينية تجاوزت 900 مليون دولار منذ سنة 1993، وإنها تعهدت في مؤتمر باريس بتقديم مساعدات مالية إضافية لإنشاء دولة فلسطينية ولتمويل الإصلاح والتطوير الفلسطينيين وللأغراض الإنسانية. ولهذا السبب فمن المهم جداً إزالة القيود المفروضة على حرية الحركة للأشخاص والبضائع. إن اليابان تتباحث مع إسرائيل بشأن هذا الموضوع، وسنواصل طلب تعاونها.