استمرار التظاهرات في الوسط العربي احتجاجاً على مقتل شاب من قرية كفر كنا بنيران أفراد الشرطة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

استمرت أمس (الاثنين) أعمال الشغب والتظاهرات في عدة مدن وبلدات وقرى عربية داخل إسرائيل احتجاجاً على مقتل الشاب خير الدين حمدان من قرية كفر كنا في الجليل بنيران أفراد الشرطة ليل السبت الفائت.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إنه جرت في ساحة العين وسط الناصرة تظاهرة بمشاركة العشرات رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، وقام عدد من الشبان برشق الحجارة باتجاه أفراد الشرطة وإشعال النار في حاويات النفاية، كما رسمت على جدران إحدى الكنائس في المدينة شعارات مناوئة لليهود. واعتقلت الشرطة شابين على ذمة التحقيق.

وأضاف البيان أن الشرطة اعتقلت فتى عربياً في الثالثة عشرة من عمره بشبهة قيامه برسم شارة الصليب المعقوف على جدار في قرية شعب الجليلية. واعترف الفتى بفعلته لدى التحقيق معه. 

وساد هدوء مشوب بالحذر أمس قريةَ كفر كنا. 

من ناحية أخرى، قال القائد العام للشرطة يوحنان دانينو إن الشريط المصوَّر الذي يوثق عملية قتل الشاب خير الدين حمدان في قرية كفر كنا مضلِّل، ويجب الانتظار إلى حين صدور نتائج التحقيقات الجارية لتقصي وقائع الحادث.

 

كما شدد دانينو في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر دولي حول الأمن الداخلي عقد في تل أبيب أمس، على ضرورة التصدي للتحريض الذي تمارسه جهات إسلامية متشددة.