يعلون: القدس بيت الشعب اليهودي وإسرائيل ستواصل تطويرها من دون الاعتذار عن ذلك
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون على الانتقادات الأميركية لإسرائيل على خلفية خطة إقامة وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية، فقال إن القدس هي بيت الشعب اليهودي مؤكداً أن إسرائيل ستواصل تطويرها من دون الاعتذار عن ذلك.

وأضاف يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس)، أن هناك دولاً وكيانات "إرهابية" تحيط بإسرائيل وتهدف إلى المساس بها مشدداً على أنه يجب عليها أن تكون مستعدّة للرد عندما تقتضي الضرورة ذلك.

وقال وزير الدفاع إن العبرة الرئيسية التي تم استخلاصها من حرب يوم الغفران [حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973] هي أنه يجب طرح الأسئلة الضرورية وعدم اعتبار أي شيء أمراً بديهياً.

على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن تعقيب واشنطن على إجراءات إقرار خطة بناء جديدة في القدس الشرقية لم يكن مرتبطاً بزيارة رئيس الحكومة نتنياهو للولايات المتحدة وإنما بالتطورات الميدانية على الأرض.

وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام الليلة الماضية، إن خطة البناء في حي "غفعات هماتوس" في القدس الشرقية تعتبر خطوة استفزازية من شأنها أن تضع عراقيل أمام إمكان تقدّم المفاوضات السلمية، وأكدت أن الإدارة الأميركية تعرف جيدا طبيعة الأوضاع على الأرض.

وفي الوقت عينه، شدّدت ساكي على أن إسرائيل تبقى حليفة قريبة وصديقة للولايات المتحدة على الرغم من الانتقادات الأميركية للخطة المذكورة.

وفي باريس دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات هماتوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.

وأشار فابيوس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تتراجع عن قرارها هذا.

 

واعتبر أنه يستحيل التحدث عن حل للنزاع مع الفلسطينيين وفي الوقت نفسه اتخاذ إجراءات ضد مثل هذا الحل.