قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن التهديدات الأمنية المحدقة بدولة إسرائيل تستلزم زيادة ميزانية الدفاع على نحو ملحوظ.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في مقر المجلس الإقليمي أشكول في النقب الغربي أمس (الاثنين)، وأكد فيها أيضاً أنه يجب توفير ردود على حاجات إسرائيل الأمنية وفي الوقت عينه يجب الحفاظ على اقتصاد قوي، مشدّداً على أن هذين المبدأين يشكلان أساساً لمشروع ميزانية الدولة العامة للسنة المقبلة.
وأشار نتنياهو إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت أول من أمس على خطة لم يسبق لها مثيل لدعم التجمعات السكنية في منطقة النقب الغربي وبمحاذاة قطاع غزة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية.
وافتتح الاجتماع رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس فقال إن مفتاح النجاح الذي حققه الجيش الإسرائيلي خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام بشنها في قطاع غزة يوم 8 تموز/ يوليو الفائت واستمرت 50 يوماً، يكمن في دمج وتنسيق العمل بين الوحدات العسكرية المتعدّدة على الصعيدين العملاني والتكنولوجي على حد سواء.
وأشاد غانتس بتصرف سكان المنطقة الجنوبية طوال أيام العملية العسكرية.
من ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن المطالبة بزيادة ميزانية الدفاع تأتي في وقت يعمل فيه الجيش الإسرائيلي وشتى الأذرع الأمنية على توفير الرد الملائم على الحاجات الأمنية المترتبة على التحديات الجمّة التي تواجهها دولة إسرائيل.
وأضاف يعلون في سياق كلمة ألقاها أمام موظفي وزارة الدفاع خلال حفل أقيم أمس في مقر الوزارة في مناسبة قرب حلول رأس السنة العبرية الجديدة بعد غد (الخميس)، أنه يأمل ألا يتصف الجدل في الحكومة حول ميزانية الدفاع بالسطحية، وأشار إلى أن وزارة الدفاع أقدمت على ترشيد العمل فيها وعلى ملاءمته وفقاً لمتغيرات متعددة.