•تنوي حكومة إيران أن تنشر على الأراضي اللبنانية صواريخ بعيدة المدى من طراز جديد يعرف باسم "فتح 110"، وهذه التقديرات جاءت من مصادر استخبارية غربية في الأيام القليلة الماضية. وتذهب هذه التقديرات إلى أن الإيرانيين سيطورون شبكة صواريخهم في لبنان، بعد الدمار الذي تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، وفي إطار ذلك سينشرون صواريخ بعيدة المدى من أنواع لم يشهدها لبنان من قبل.
•صاروخ "فتح 110" جُرّب بنجاح للمرة الأولى في سنة 2002، وكشف عنه، أول مرة، خلال استعراض عسكري في طهران سنة 2003. وهو صاروخ شبيه جداً بصواريخ زلزال التي دمرها سلاح الجو في بداية الحرب الأخيرة. لكن صاروخ "فتح 110" مزوّد، على ما يبدو، بجهاز توجيه يجعله أكثر دقة. وبحسب تقديرات مختلفة فإن مدى هذا الصاروخ يتراوح بين 170 و 250 كلم.
•التحضير لإطلاق هذا الصاروخ غير معقّد، وزمن إعداد إطلاقه قصير جداً، لأن محركه يعمل بالوقود الصلب. ويتيح استعمال هذا الوقود تخزين الصاروخ لمدة طويلة واستعماله بسرعة عندما تحين اللحظة الملائمة. كما أن استعمال الوقود الصلب يقلل إحتمال اكتشاف سلاح الجو منصات الإطلاق قبيل عملية إطلاق الصاروخ وفي أثنائها.
•نجح الإيرانيون، منذ انتهاء الحرب، في تهريب آلاف الصواريخ إلى لبنان. لكن لا توجد معلومات تؤكد أو تنفي هل أن هذه الصواريخ البعيدة المدى المتقدمة هي من الصواريخ التي تم تهريبها.\