مشروع دستور يدعو لتعريف إسرائيل دولة ثنائية اللغة متعددة الثقافات لا دولة يهودية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 أعد مركز عدالة (المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل) مشروع دستور لإسرائيل يدعو إلى تعريف إسرائيل كدولة " ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات" لا كدولة يهودية. ويدعو الدستور المقترح الذي ينشر أول مرة إلى إلغاء الرموز اليهودية للدولة، لكنه يسمح للأكثرية اليهودية بالمحافظة على طابعها من خلال مؤسسات تعليمية وثقافية عبرية. كما يلغي الدستور المقترح قانون العودة ويجيز منح الجنسية لكل من يأتي إليها لأسباب إنسانية، بغض النظر عن ديانته. وعوضاً عن القانون الإسرائيلي الذي يعالج مسألة "من هو اليهودي" يعالج الدستور المقترح مسألة "من هو المواطن".

وبناءً على مشروع الدستور، وهو أول مشروع دستور تضعه هيئة عربية، ستُمنح الجنسية الإسرائيلية لأولاد كل مواطن ولد في إسرائيل أو الخارج، ولزوج أو زوجة كل مواطن إسرائيلي أو مواطنة إسرائيلية. وفي مسألة حق العودة تنص الوثيقة على عودة "لاجئي الداخل"، أي السكان الذين طردوا من منازلهم عام 1948 وانتقلوا للإقامة في بلدات عربية أخرى داخل الخط الأخضر، إلى أماكن إقامتهم الأصلية وتعويضهم الأضرار التي لحقت بهم.