دخلت التظاهرات الجماهيرية ضد حكومة فؤاد السنيورة يومها الثالث، ويسود القدس أيضاً قلق من الوضع في بلاد الأرز. وهناك الآن في إسرائيل خوف من أن يسيطر مسلحو حزب الله، بعد إبعادهم عن الحدود الشمالية، على لبنان نفسه كذراع إيرانية في المنطقة.
وصباح اليوم (الأحد) قال رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، أمام جلسة الحكومة: "إن المؤسسة [السياسية] برمتها تتابع ما يجري هناك. إننا نعلم ما هي الجهات التي تحاول العمل على إسقاط الحكومة اللبنانية. هناك أهمية لاستمرار الاستقرار السياسي في لبنان". ودعت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، الوزراء إلى عدم الإدلاء بتصريحات عن ضرورة تعزيز قوة حكومة السنيورة، "فهذا آخر شيء يحتاج إليه".
وحذر الوزير رافي إيتان قائلاً: "إذا وصل الإيرانيون إلى لبنان، فسينشأ وضع جديد وسيشكل ذلك خطراً على إسرائيل. لكن علينا أن نتذكر أن أي تدخل إسرائيلي فيما يجري في لبنان يؤدي إلى نتيجة عكسية ويعزز أولئك الذين نعارضهم، ولذا يجب الامتناع من التصريحات التي لا لزوم لها".