عملية "الجرف الصامد" أسفرت عن مقتل 64 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً و3 مدنيين وعن إصابة 546 ضابطاً وجندياً بجروح
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن جميع قوات هذا الجيش انسحبت من أراضي قطاع غزة وسط استمرار الهدوء منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في الساعة الثامنة من صباح أمس (الثلاثاء).

وأوضح أن قيادة الجيش قررت نشر وحدات خاصة للتدخل السريع على امتداد منطقة الحدود مع غزة إلى حين التوصل إلى اتفاق يقضي بتثبيت وقف إطلاق النار، ليتسنى لها التحرّك سريعاً في حال اقتضت الظروف التوغل الميداني في القطاع أو عند اكتشاف نفق هجومي جديد.

وأضاف البيان أن عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الفائت، أسفرت عن مقتل 64 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً و3 مدنيين، وعن إصابة 546 ضابطاً وجندياً بجروح لا يزال 106 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات وقد وصفت جروح 9 منهم بأنها خطرة والباقين بأنها متوسطة وطفيفة.

وقال البيان إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قامت خلال العملية بمهاجمة 4762 هدفاً تابعاً للمنظمات "الإرهابية" في أنحاء القطاع، وقامت قوات سلاح البرّ بتدمير 32 نفقاً، وقتل 750 ناشطاً "إرهابياً". 

من ناحية أخرى، ذكر بيان الناطق بلسان الجيش أن عدة مناطق في الجنوب والوسط والشمال تعرضت طوال أيام العملية إلى عمليات إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة بلغ عددها 3360 قذيفة تمكنت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من اعتراض 584 قذيفة منها كانت موجهة نحو مناطق مأهولة، وأشار إلى أن 115 قذيفة منها سقطت في مناطق مأهولة.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع إنه خلال العملية تم استهداف عدد كبير من قادة حركة الجهاد الإسلامي بينما كان استهداف قادة حركة "حماس" أقل نظراً إلى اختبائهم في الأنفاق والأماكن التي أعدوها مسبقاً لهذا الغرض.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية وصلت إلى 1865 قتيلاً ونحو 9600 جريح.