قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحثاً عن الشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين] الذين تم اختطافهم في غوش عتسيون [منطقة الخليل] مساء يوم الخميس الفائت، معقدة للغاية ويجب الاستعداد لاحتمال أن تكون طويلة، وأكد أن عملية الاختطاف هذه خطرة وستكون لها تداعيات كبيرة، وأن الحكومة الإسرائيلية تعمل بصورة عاقلة ومسؤولة وحازمة جداً.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام المشاورات الأمنية التي أجراها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية في مقر قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في القدس مساء أمس (الاثنين)، أن الجهود المبذولة في الوقت الحالي متركزة في مهمة واحدة فقط هي إعادة الشبان المختطفين.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه في الوقت عينه تعمل قوات الجيش الإسرائيلي ضد حركة "حماس" وتقوم في إطار ذلك بعمليات متعددة رفض الإفصاح عنها.
ولفت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت أيضاً محاولة لفتح جبهة أخرى في قطاع غزة وردّت إسرائيل على عمليات إطلاق قذائف صاروخية من القطاع بقوة وعند الحاجة سترد بقوة أكبر، وأكد أنه سيتم استهداف كل من يحاول المساس بالمدنيين الإسرائيليين.
وقال نتنياهو إنه تحادث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري وأعرب له عن تقديره لتصريحاته الحازمة والمهمة التي دانت عملية الاختطاف ودعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأشار إلى أنه سمع جهات أخرى في العالم أدلت بتصريحات شبيهة تنطوي على أهمية.
وكرّر أنه يتوقع من جميع الجهات المسؤولة في المجتمع الدولي والتي يتسرّع بعضها في إدانة إسرائيل من جراء أي عملية بناء في القدس، أن تدين بشدة عملية اختطاف الشبان، وتدعم عمليات الدفاع المشروعة والضرورية التي تقوم بها إسرائيل.
