قال وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "إن من يقول إن هضبة الجولان ستبقى تحت سيطرة إسرائيل بعد اتفاق مع سورية إنما يعاني قصوراً في المنطق. ومن يعيش مع هذه العلة لا يفهم الواقع. لا أرى إمكانية للتوصل إلى سلام مع سورية من دون أن تنسحب إسرائيل إلى الحدود الدولية".
ورداً على سؤال عن موقفه من مقاربة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، التي ترى أنه لا يوجد الآن ما يمكن التحدث بشأنه مع السوريين، وأنه يجب حذف هذا الموضوع من جدول الأعمال، قال ديختر: "من المشروع القول ‘لا أريد الاشتغال بالموضوع السوري خلال عهدي’، لكني لا أتفق مع مقاربة حذف الموضوع من جدول الأعمال. إسرائيل موجودة في منطقة يتطلب الوضع فيها المحافظة على ما هو قائم مع مصر والأردن، وانتظار الأسد. يجب بعث الدفء في السلام مع مصر والأردن، والانتظار تجاه الساحة اللبنانية، وعندما يقرر الأسد أنه أصبح ناضجاً، يجب التحدث معه...."